بسم الله مجريها ومرساها..
في السادس عشر من ديسمبر تسعة عشر وألفين، بدأت انطلاقتنا..
جمع غفير يتقدمه الوزير الوصي ورئيسة السلطة وحضور من طيف متنوع: نواب برلمانيون.. رجال القضاء..
المال والأعمال والسياسة والإعلام..
ألقت الرئيسة خطاب الافتتاح، وقطع الوزير شريط البداية.. ثم بدأ المسير..
لتعلن السلطة عن انطلاق رؤية جديدة للإشهار..
فكانت اجتماعات داخلية.. نقاشات مثمرة وخطط هادفة..
على كل منصاتنا كان للمسيرة طعم خاص: كتابة وتوثيقا..
مراسلات مع المعنيين واجتماعات مع ذوي الشأن..
ومن أجل تنسيق أشمل مع كل المعنيين..
جاءت الاجتماعات الدورية مع الفاعلين الإشهاريين..
واجتماعات دورية أخرى مع العمد..
أثمرت توقيع البروتوكول التنسيقي مع رابطة العمد..
في فضاء آخر، بدأت معركة أخرى..
بعد خطاب الرئيس، استجابتِ السلطة لنداء الواجب من أجل الوطن..
من الهرم إلى القاعدة،: عمل دؤوب في جنح الليل وضياء النهار..
والجميع جندي في جيش التوعية..
بعد جهد مضن وعمل جبار، كانت السلطة عنوانا للتميز والنجاح..
وكان التوفيق حليفا للمخلصين..
كان أثر الإبداع باديا على كل لافتة استعملتها السلطة للتوعية..
تم تعليق المنشورات الإرشادية في كل مكان..
ثم خرج صوت السلطة يملؤ آذان المواطنين بنداء الوعي والتزام المسؤولية..
ولا نزال أوفياء لمضمون الرسالة التوعوية حتى تنجلي غمة الوباء..
وينبثق فجر الأمل بين غيوم الإعصار..
وتنحسر أسباب الإعسار..
لم يمنعنا الظرف عن متابعة شأننا الأول..
فعدنا سيرتنا الأولى:
مسوح وخرائط..قرارات ومراسلات..
ورصد شامل للحركة الإشهارية في كل فضاء: الصحف والمواقع والقنوات..
مع تقريب القانون بطريقة سلسة..
وحين كان العام يلفظ أنفاس أيامه الأخيرة كانت السلطة تسلم ثلاثة تراخيص لشركات مختلفة..
تمت لديها شروط التّسلّم وتوافرت عندها أسباب الوجود القانوني..
لتبلغ عِدّة التراخيص التي سلمتها السلطة اثنا عشر ترخيصا..
بمعدل واحد على الأقل في كل شهر..
عام كامل كانت السلطة فيه عنوانا للتميز..
عام كامل كانت القمة بوصلة لجهودنا..
عام كامل ونحن نخدم الوطن بكل مودة وإخلاص..
عام كامل كان عنوان وهدف السلطة فيه أن يكون: عاما من الإنجاز..